| ملف كامل عن البحرين | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| |
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| |
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:27 pm | |
| | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| |
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:32 pm | |
| مدينة المحرق
المحرق: تقع مدينة المحرق شرقي المنامة ، وكانت تسمى (رفين) وهى مدينة قديمة ، وكانت تعتبر عاصمة للبحرين بين عامى 1810 لغاية مايو من عام 1923م وهى فى تكوينها شبيهة بحدوة الحصان ومساحتها الأجمالية حوالى سبعة أميال مربعة، أما سطحها فهو فى مستوي سطح البحر أو تحته بقليل وشواطىء المحرق رملية يحيط بها شريط عريض من الصخور المرجانية وكلها تبدو ظاهرة للعيان فى حالة الجزر .
وقد بلغ عدد سكان المحرق عند نهاية القرن التاسع عشر الميلادي حوالى ثلاثون ألف نسمة. وحسب إحصائية عام 1991م فقد بلغ عدد سكانها 44684 نسمة.
الحد : وهى تقع فى الطرف الجنوبى الشرقى من شبه جزيرة المحرق وجنوب قلالي ، وهى فى الأصل عبارة عن شريط مستطيل من الرمل لا يتعدى طوله فى الأصل كليومتر. أما عرضه مائتين وثلاثمائة متر وهو يمتد حتى يصل رأسه الجنوبى إلى مائة متر تقريبا.واسم الحد هو مسمى يطلقه أهل البحر فى الخليج على كل شريط رملى يظهر في عرض البحر ويمنع السفن من إجتيازه حتى فى ساعات المد. وحتى عقد الستينات لم يكن فى الحد سوى شارع واحد يقسم المدينة إلى قسمين: شرقى وغربى ويتخلل كل قسم منهما طرقات ضيقة تؤدى إلى الشاطئين الغربي والشرقى للمدينة.ويقدر عدد سكان الحد حتى نهاية 1991 بنحو 10330 نسمة ، ويبلغ عدد المساكن فيها 1476بيتا.
عراد: تقع إلى الشرق من مدينة المحرق و غربي الحد ، وتوجد فى قرية عراد قلعة عراد التى بناها سعيد بن أحمد لما كان واليا عليها فى عام 1215هجرية ،فقد أحتل العمانيون القرية في بداية القرن التاسع وذلك بعد معارك طاحنة بينهم وبين أهل القرية.ويرجع الأصل فى تسمية عراد بهذا الأسم إلى انه اسم محرف من إسم أرادوس الذى كان يطلق على جزيرة المحرق بأجمعها.ويقدر عدد سكان عراد حتى نهاية 1991 بنحو 11040نسمة.
قرية قلالى: تقع فى الشمال الشرقى من مدينة المحرق،وقلالى هى جمع قلة وتعنى الأرض المرتفعة ، ويقدر عدد سكان قلالى حتى نهاية 1991م بنحو 3007 نسمة.
قرية سماهيج:تقع بالساحل الشمالى الشرقى من جزيرة المحرق واسمها اشتق من كلمة سمهج وهى تختفى خلف حدائق النخيل حيث تمتاز بكثرة النخيل و يحدها من الشمال الغربى قرية الدير ومن جهة الغرب مطار البحرين الدولى ، ومن جهة الجنوب قرية قلالى ، ويبلغ عدد سكانها حتى عام 1991م 3112نسمة من أصل عدد السكان فى البحرين البالغ عددهم 518243.
قرية الدير: تقع على الشاطىء الشمالى لجزيرةالمحرق وشرقى البسيتين، ويعود السبب فى تسميتها نسبة إلى أحد الرهبان الذى إستوطنها بعد خلاف مع الرهبان فى سماهيج حيث عمل له دير للعبادة فيه، ولذلك أطلق عليها إسم "دير الراهب"ومع مرور الزمن حذفت كلمة الراهب وأضيفت ال التعريف على كلمة الدير.وحسب إحصائية عام 1991م فقد بلغ عدد سكانها 5254نسمة. إضافة إلى ذلك يتبع المحرق جزر صغيرة هى أم الشجر الكبري وأم الشجر الصغري وتقعان فى الجنوب وجزيرة الساية فى الشمال الغربي منه وحالتى النعيم وحالة السلطة.
تأسيس مدينة المحرق :-
فتح آل خليفة البحرين في عام 1783 م ، على يد الشيخ أحمد الفاتح، وفي عام 1796 م توفى الشيخ أحمد ، وانتقل بعدها آل خليفة من الزبارة إلى البحرين ، فسكن الشيخ سلمان بن أحمد الرفاع والشيخ عبد الله بن أحمد المحرق ، ومن هنا فقد اتخذت البحرين مركزا سياسيا لحكمهم ، وبناء على ثنائية الحكم ، أصبحت المدينتان مقران للحكم والسلطة السياسية .
وبالتالي فانه يمكننا اعتبار عام 1796 م هو بداية تأسيس المحرق كمدينة ومركز للسلطة السياسية على يد الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة .
وبعد هذا التاريخ شهدت منطقة الخليج عددا من الصراعات والتي انتهت في عام 1810 م بموقعة خكيكرة ، والتى وقعت أمام (الخوير) وهو موضع على ساحل دولة قطر وقد كان النصر فيها لآل خليفة .
وبعد استتباب الأمن والاستقرار عاد آل خليفة ثانية إلى المحرق من الزبارة ، وهذا يعتبر إعلان تاريخي عن تأسيس مدينة المحرق في شكل عمراني متكامل وسكنها الشيخ عبد الله بن أحمد وبنى بها قلعة في جنوب المحرق سميت بقلعة بو ماهر .
ومنذ ذلك الحين أخذت مدينة المحرق تكتسب أهميتها الحضرية على الخريطة العمرانية لجزر البحرين وسرعان ما أصبحت هي عاصمة الجزر ومركزها السياسي والعمراني .
فقد أخذت المحرق تكتسب أهمية سياسية اكبر ، وجذبت الكثير من القبائل لاستيطانها مما ساعد ذلك على ازدهارها ، وصارت مصدر جذب لاستيطان القبائل العربية وتجار اللؤلؤ ويعود ذلك إلى أهميتها الاقتصادية ، فهي أصبحت مركزا مهما وهدفا بحريا لتجارة البلاد الشرقية القريبة.
والجدير بالذكر ان إستيطان المحرق كان يتم على شكل مجموعات أو مستقرات قبلية فى شكل أحياء تعرف محلياً بإسم الفريق أو باللغة الدارجة (الفريج) ، وإكتسب كل فريق سكنى تسميته من إسم القبيلة التى تسكنه وكان غالبية السكان من القبائل العربية السنية إضافة إلى الهولة أو (الحولة) وهم العرب الذين نزحوا وإستقروا فى الساحل الشرقى للخليج جنوب إيران ، أما الباقى فهم السكان الشيعة وهم أصحاب الحرف من حياكين وبنائين وصاغة ....إلخ . لذلك فقد أكتسبت أحيائهم تسميتها من الحرف نفسها.
ونتيجة للزيادة الكبيرة والسريعة فى النمو السكانى لعدد المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن و فى المقابل تطور فى مختلف القطاعات فى الدولة مثل الزراعة والصناعة والمناطق السكنية العمرانية والخدمات العامة وشبكات البنية الأساسية .
فدأبت الدولة وبالتحديد وزارة الأسكان على توفير المسكن الملائم لكل أسرة بحرينية ،فقد أنجزت الدولة فى الستينات مشروع المساكن الشعبية للعمال فى المحرق ،وبعدها قامت وزارة الأسكان بإنشاء 122وحدة سكنية و7عمارات سكنية فيها 42 شقة فى عام 1980 وهذا فى مدينة الحد ،و669وحدة سكنية فى عراد وفى البسيتين تم إنشاء 131 وحدة سكنية و23عمارة فيها 152 شقة ، وبين عامى 1976 - 1997م تم إنشاء 134 وحدة سكنية و 57 عمارة سكنية بها 354 شقة فى مدينة المحرق .
تسمية المحرق
لقد أختلفت الروايات في أصل تسمية المحرق بهذا الأسم فلقد ذكر العلامة "جواد علي" ان جانبا من وصف المحرق مقرونا بإسم إمري القيس الذي كان يوصف بالمحرق ، ويضيف العلامة قائلا " ونصادف كلمة المحرق ومحرق وآل محرق فى مواضع من التواريخ المتعلقة بالحيرة . وقد اطلقها بعض الأخباريين على الغساسنة ايضا . وهم يرون انها لقب ألحق بأولئك الملوك ، لأنهم عاقبوا أعدائهم فى أثناء غزوهم لهم بحرق أماكنهم بالنار ".
"وفى أصنام الجاهليين صنم يدعي محرق والمحرق ، تعبدت له بعض القبائل مثل بكر بن وائل وربيعة ، وقد ورد من بين أصنام الجاهلين إسم له علاقة بهذا الصنم هو عبدالمحرق ، فقد يكون للمحرق علاقة بهذا الصنم ، كأن أتخذ من أرباب التيمن أو التبرك للملك الذى عرف بالمحرق أو أنه قدم قربانا لهذه الآله الذى أحرقه على مذبحة بالنار وربما كانت تلك عادة معروفة عند العبرانيين فقيل له بالمحرق". ان تسمية المحرق بهذا الأسم انما هى تسمية قديمة وان اختلفت الروايات فى أصلها ، وقد سميت بها عدة مناطق مثل جنوب العراق أو سواحل الخليج وجزره. يتبع؟؟؟؟ | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:33 pm | |
| فرجان المحرق القديمة
ومن أهم الفرجان في المحرق هي البنعلي ، البوخميس ، القمرة ، الزياينة ، المعاودة ، بن غتم ، الجودر، بن هندي، العمامرة ،المحميد، الحياييج، بوكوارة، الصنقل، الدوسة، الصاغة ، الشيخ حمد الشيخ عبداللُه ، بن خاطر، محطة السيارات القديمة
الأسواق التجارية في المحرق
أشتهرت البحرين بأسواقها الشعبية منذ القدم وكانت هذه الأسواق محطات تجمع ومراكز نشطة لبيع مختلف البضائع والسلع سواء المصنعة محليا او المجلوبة من الهند وفارس والعراق وشبه الجزيرة العربية ، ولكل سوق طابعه الخاص الذي يميزه عن باقى الاسواق الاخرى، إلا انها لم تكن موسمية ولا ذات أسماء يومية كيوم الجمعة والإثنين و الأربعاء والخميس كما هى العادة فى بعض نواحى البحرين ، فأسواق مدينة المحرق كانت أسواقا ثابتة أخذت أسماءها من أسماء مواقعها .
ففى بداية العشرينات كانت المحرق تعتبر مركزاً تجارياً ومالياً هام فى البلاد ، ويرجع السبب فى ذلك إلى أن أغلب تجار اللؤلؤ وكبار العائلات المعروفة والذين كان بعضهم يتعامل بالتجارة ، كانوا يقطنونها ، هذا إلى جانب وجود مقر الحكم وافراد العائلة الحاكمة كل ذلك جعلها تستقطب عل العديد من الفعاليات التجارية فى تلك الفترة من الزمن.
فتشير الأحصائية إلى ان عدد الدكاكين فى المحرق عام 1906مبلغ مايقارب ثلاثمائة دكان من مختلف الأحجام والأنواع.
ويمكننا هنا تقسيم مؤسسات السوق بشكلها الأولى والتقليدى فى مدينة المحرق إلى أربعة أنواع:
الأسواق النوعية والحوانيت الخاصة : هى مؤسسات تعتمد على التجارة المحلية ، أى إنها تشترى بهدف إعادة البيع ، مثل سوق القيصرية وسوق الكراشي وسوق العجم وسوق الطيارة وسوق محيش وسوق الخارو
مؤسسات تعتمد على تجارة الوسطاء وخاصة فى مجال تجارة اللؤلؤ ، وهى تتمثل على كيانات لمجالس خاصة لتجارة اللؤلؤ بالإضافة إلى بعض المقاهي المنتشرة بالسوق.
الخانات والوكالات أو ما يعرف بالعمارات:وهى مؤسسات تعتمد على تجارة العبور ،وارتبطت هذه الوكالات بالفرضة من جهة وبكيانات عمرانية متخصصة على علاقة بالبحر من جهة أخري.
مؤسسات لبيع منتجاتها الخاصة من حرف وصناعات محلية ، مثل سوق الصاغة والحدادة والنجارين والحياكين وصناعة السفن.
الأسواق الحالية في المحرق
سوق المحرق المركزي
يعتبر هذا السوق سمة بارزة فى البلاد بما استحدث به من مرافق متخصصة فى بيع البضائع والشمولية فى توافر السلع ، فالسوق يشتمل على أنواع البضائع والسلع المختلفة ولقد خصص لكل صنف رئيسى سوق خاص به ، فهناك سوق للسمك وآخر للحم ، وسوق للخضروات والفواكة ، هذا عدا المحلات التجارية المختلفة.
ويخدم هذا السوق جميع قاطني مدينة المحرق والقرى والأحياء المجاورة لها ، ويعتبر هذا السوق المرحلة الثانية من مرحلة بناء الأسواق بعد سوق المنامة ومن خصائص هذا السوق وجود وحدة تكييف مركزية تشمل جميع أسواق ومواقع بيع السلع والبضائع ، كما يساعد على حفظها طازجة على الدوام لاسيما فى بعض الفصول الحارة.
وقد أفتتح سوق المحرق فى يوم السبت 5ديسمبر 1981م ، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالى 9984 متر مربع والداخلية منها 5128متر مربع ، ويقع هذا السوق فى الجانب الغربي من محافظة المحرق وقد شيد على الاستغناء عن موقع سوق المحرق القديم الذى بنى فى عام 1955م على موقع الأسواق المبنية من السعف التى وضعت فى الثلاثينات و الذي كان فاقداً لأبسط مواصفات وشروط الصحة والسلامة .
سوق القيصرية
إنشاء سوق القيصرية فى عام 1810م بأمر من حكومة الشيخ عبدالله بن أحمد الخليفة وكان يعتبر السوق الرئيسى فى المحرق آنذاك وهو سوق قديم مسقوف ومسور وله ثلاث بوابات تقفل ويقوم على حراسته النواطير ليلاً.وهو يمتدجنوبا ليكمل شارع التجار ويتوسط سوق المحرق ويتكون من عدة متاجر لبيع الأواني المنزلية والملابس وغيرها من المواد الأستهلاكية المنزلية .
سوق المحرق القديم والسوق الجديد (شارع الشيخ حمد)
يقع هذا السوق بشارع التجار ويشكل العصب التجاري لهما ، حيث يتكون من المحلات التجارية المختلفة ، كما يوجد بالسوق مرافق مكملة مثل فروع البنوك ومكاتب البريد ومركز خدمات الهاتف لشركة البحرين للاتصالات ومحطة النقل العام وشركات المواد الغذائية التى تمد السوق باحتياجاته من المواد المستوردة.
العيون الطبيعية
إشتهرت محافظة المحرق منذ عشرات السنين بكثرة النخيل فيها وبالعيون الطبيعية ذات المياه الحلوة المنتشرة فى أرضها الخصبة ، إلا إنه وبسبب عدة عوامل أهمها زيادة ملوحة المياه والتربة أندثر وردم العديد من تلك العيون الطبيعية
وكان الأهالى حتى الأربعينات يعتمدون على هذه العيون فى السقاية وكانت تجلب المياه من هذه العيون إلى البيوت بعدة طرق أهمها :
أن يجلب الماء بالقرب ( جربه) تحمل على الظهر ، والوسيلة الثانية عن طريق استخدام مايسمى ب( الكندر) وهو عبارة عن تنكتين ماء تملأن بالماء وتحمل بواسطة قطعة خشب مستطيلة حيث توضع كل تنكه ماء فى جهة ثم تحمل تلك الخشبة الطويلة (الكندر) على الكتف ، أما الثالثة وهى تتم عن طريق حمل عدد من القرب على ظهر الحمار أو الجمل وكانت كلها تحمل بمبلغ زهيد من المال.
وبعد هذا الزمن فقد قل الاعتماد على جلب المياه من العيون وذلك يرجع للأسباب التى تم ذكرها ، إضافة إلى إنه قد تم فى عامى 1948-1949م ، بدأ التفكير والتخطيط لمد شبكة المياه إلى البيوت ، فكان أول خزان للماء قد وضع فى المنامة، إلى ان أكتمل مد خطوط شبكة المياه إلى جميع المدن والقرى فى البلاد ، وبهذا فقد أنتهى عهد العيون الطبيعية فقد تم هدمها جميعاً من أجل الحفاظ على ثروة المياه من الضياع
أهم العيون البرية فى محافظة المحرق
الغربى فى عراد ، ريا والسيول بسماهيج ، عين هيا والزمة و عين جبر المسلم وعين بن هندى وعين السيد عبدالله وعين بن هندى (الغربية) وعين الذوادى فى الحد ، أبى ماهر ، عين فخرو وعين بن هندى وعين الحدادة وعين مطر وعين سمادوه وعين حسينوة وعين الحمر فى المحرق، والشمالية والجنوبيةوعين بن هندى فى قلالى ،زويد ، الحياك، الجامع ، مهدى، المكحل ،السويفية، الصبارة ، المجلى،الدولاب ،غميضة الاولى وغميضة الثانية، الباب،الجمة، الجفير فى سماهيج
ان معظم هذه العيون التى تم ذكرها قد إندثرت الآن ولم يبق منها إلا القليل جداً وذلك بسبب ردم بعضها ونضوب بعضها الآخر وذلك بسبب تزايد الأستهلاك منها وإرتفاع منسوب الملوحة فيها نتيجة تسرب مياه البحر عليها عن طريق الطبقة الصخرية للمياه العذبة
العيون البحرية (الكواكب)
هى عبارة عن عيون عذبة منتشرة فى البحر تسمي"كواكب" جمع كوكب وهى عبارة عن شعاب صخرية تمر المياه العذبة بينها وتفور كما فور العين الفوارةوهى ذات مياه حلوة يستقى منها الأهالى في حالة الجزر بواسطة ملأ الأوانى الفخارية"القرب"، أما فى حالة المد فيتم سحب الماء من هذه الينابيع تتم بواسطة الغواصين ، حيث يغوصون فى البحر وفى أيديهم قرب مغلقة فتحاتها وما ان يصلوا إلى قاع الينابيع حتى يفتحوا تلك القرب لكى تمتلىء بالماء ثم تربط من رأسها بحبل آخر ويخرج الغواص بها إلى ظهر السفينة
وأههما : أم السوالى ، نبع الساية ، نبع الكواكب ، الفوارة ، المجتل ،النافورة، أبوقبعة، التيت ،أبو حجلة، الوسطى، الهيور الجنوبى
شواطىْ المحرق
تتميز شواطىء المحرق بأنها رملية يحيط بها شريط عريض من الصخورالمرجانية وكلها تبدو واضحة للعيان فى حالة الجزر و شواطىء المحرق مكونة من دوحة عراد ، دوحة فكاكة ، دوحة الحلة ، قطعة جرادة ، جزيرة خصيفة ، رأس ريا ، جزيرة الساية ، جزيرة أبوشاهين. يتبع؟؟؟ | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:36 pm | |
| المواقع الاثرية
البيوت القديمة
ان أقدم البيوت الموجودة فى البحرين يرجع تاريخها إلى بداية القرن التاسع عشر ، ولهذه البيوت نمط خاص فى البناء يشترك فى خصائصه العامة مع أسلوب الهندسة المعمارية فى باقى منطقة الخليج العربي .ولكن مع ذلك فإن هذا الأسلوب يكاد يكون فريدا من نوعه فى البحرين فقط .حيث ان من أهم الأعتبارات فى تشييد المنازل إلى جانب توفر المواد الخام هى دائما مسألة المناخ ، حيث ان طبيعة المناخ عندنا تميل فى غالب الأوقات إلى الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية ، لذلك فإنه لابد من مراعاة هذا المناخ ، لذلك فإن الهياكل لابد ان تكون على قدر من المتانة والقوة ، وحتى تكون باردة معظم أشهر العام
وفى محافظة المحرق يوجد بيوت أمثلة لذلك وهى:
بيت الشيخ عيسى بن علي
بنى بيت الشيخ عيسى بن على فى القرن التاسع على يد الشيخ حسن بن عبدالله بن أحمد الفاتح سنة 1800م . ظل هذا البيت لسنوات عديدة منزل الشيخ عيسى بن على آل خليفة وهو الحاكم السابع من أسرة آل خليفة الذي حكم البحرين حوالي 50عاماً ،ولم يتم هجره إلا فى عام 1972. وتم تحويله بعد ذلك إلى متحف مفتوح للزوار.
يقع بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة فى قلب العاصمة مدينة المحرق فى الطرف الشرقى جهة الشمال من امتداد شارع الشيخ عبد اللُه وتحيط به من الجوانب الاخرى طرق فرعية . كما يجاوره فى الشرق جامع الشيخ عيسى بن على .
يمتاز هذا البيت بالبساطة فى التخطيط والتصميم المعمارى ، وبنقوشه الجصية ذات الطراز البحرينى ، كما ويمكن ملاحظة ضخامة حجم الجدران التى يزيد سمكها على المتر كما يمتاز بإستخدام المواد البسيطة والمتوفرة محليا كالحجارة البحرية والجص والنورة وجذوع النخيل بالاضافة إلى الدنجل والمنقرور والبمبو والتي بنيت بها الجدران جعلت البيت فى تكيف مستمر مع ظروف المناخ ، ففى الصيف تحافظ الحجرات على البرودة ولا تسمح بتسرب حرارة الشمس داخلها وفى الشتاء تلعب جدران الحجرات دورا كبيرا فى ابقاء الحجرة دافئة . ويتألف البيت من اربعة اجنحة يتوسط كل جناح حوش مفتوح بالاضافة إلى ست حجر تقع فى الطابق العلوى.
المدخل الرئيسى لهذا البيت : يمتاز هذا المدخل بجمال الوحدات الزخرفية التى تزين حاشية القوس الواقع فوق الباب والدقة فى توزيعها واختيار اشكالها الهندسية
الدهليز الرئيسى : يلي الباب مباشرة ويتصل به وهو مسقوف وعلى الجانب الأيمن منه توجد الدكة التى تستخدم للجلوس وفى مواجهة المدخل توجد فتحة السراج (الفنر) الذي يضئ الدهليز فى الليل ويؤدى إلى حوش جناح العائلة
ويعتبر حوش العائلة اكبر احواش البيت مساحة ، وفى جانبه الشرقى يوجد بئر الماء (الجليب) ويوجد إيضاً فى حوش الخدم والضيوف ويستخدم ماؤه للغسيل وفى بعض الحالات للطبخ تحيط بحوش العائلة حجرات المعيشة من جهة الشمال وايضا حجرة كبيرة تسمي محليا (لعقود) جهةالغرب يعلوها (البادكير) (صفق الهوا) وهو برج مستطيل الشكل مفتوح من جميع الجوانب يقوم بعملية تكييف هذه الحجرة حيث تلتقي به تيارات الهواء من جميع الجهات وهذه الطريقة من التكييف شائعة فى البحرين ، وتفتح عليها حجرة كبيرة تشكل معها قاعة كبيرة استخدمت لجلوس الشيخ واجتماعه مع ابنائه واحفاده ، وهذا القسم اضيف على البيت خلال فترة استخدام الشيخ عيسى بن على للبيت.
اما الواجهة الجنوبية من هذا الحوش فيوجد بها ليوانان يمتازان بجمال الاقواس التى تشكل واجهتهما ويستخدمان فى بعض الاحيان لجلوس النسوة من أهل البيت . وملحق بالليوان الشرقى حجرة صغيرة استخدمت لصنع القهوة وفى الواجهة الشرقية توجد حجرة استخدمت كمخزناً.
جناح الشيخ : يتوسط جناح الشيخ حوش اصغر وتوجد فى جهة الشمال حجرة الشيخ التى يستخدمها فى فصل الشتاء وتتصف بجمال بابها والنقوش التى تحيط به .وجدران الحجرة تحتوي على مجموعة من الفتحات تسمى (رواشن) تستخدم لوضع اواني الزينة الزجاجية والمنافيض وغيرها ، وفى الجانب الشرقى من الحوش باب يؤدي إلى حجرة المعيشة التى تتصل بالحجرة التى يقع فوقها (البادكير) ويقابل حجرة الشيخ ليوان مفتوح محاط بقوسين متماثلين . وفى طرف الليوان الشرقى يوجد ممر ضيق مسقوف ينفذ إلى المرافق الخاصة بجناح الشيخ ويتصل به سلم صغير يصل إلى حجرة صغيرة استخدمت كمخزن لجناح الشيخ
مطابخ ويتوسطه حوش صغير يوجد فى جانب منه بئر الماء (الجليب) وفى الجانب الشمالى توجد حجرتان استخدمتا كمخازن للمؤونة (الماجلة) ويوجد باب للمخزن الغربي يطل على المدخل الرئيسى مباشرة وذلك لتسهيل عملية توصيل ما تحتاج له المخازن من مؤن دون المرور داخل البيت. ولهذا الجناح دور كبير فى خدمة أهل البيت كافة .
جناح الضيوف :يتكون هذا الجناح من حوش يتوسطه بئر للماء (جليب) وفى واجهته الشمالية توجد ثلاث حجرات صماء الوسطى منها تحتوي على نوافذ تطل على الحوش استخدمت هذه الحجرات لسكن ضيوف الشيخ فى فصل الشتاء وفى الواجهة الجنوبية يوجد ليوان استخدم كمجلس للشيخ وضيوفه وفى الواجهة الغربية توجد حجرة صغيرة .ويطل على حوش الضيوف سلمُان احدهما يقع فى الزاوية الشمالية الشرقية وله باب كبير والاخر يمتد على واجهة الجدار الغربي واستخدما للوصول إلى حجرات الضيوف فى الطابق العلوي ولاهمية هذا الجناح عمل له مدخل له مدخل خاص يقع فى زاوية البيت الجنوبية الشرقية يتصف بجمال الوحدات الزخرفية الجصية التى تزين حاشية القوس الواقع فوق الباب والذي يؤدى إلى دهليز يطل على حوش الجناح
الطابق العلوي : يبلغ عدد غرف الطابق العلوى ست غرف ، وتستخدم فى الغالب فى فصل الصيف ، ويصل فيما بينها السطح المكشوف ، وهى تستخدم للنوم والجلوس فى ليالى الصيف . الطابق العلوي بجناح الشيخ : يتكون من غرفتين واحدة تقع فى الزاوية الجنوبية وتتصف بدقة النقوش الجصية التى تزين واجهاتها من الداخل والخارج ويتصل بها ليوان استخدمه الشيخ للجلوس مع افراد اسرته وهو مفتوح من الاعلى يسمح لحركة الهواء الطيف بالمرور بداخله وفى جانبه الايمن كان يوجد سلم خشبي يصعد عليه الشيخ عيسى بن على لملاحظة حركة السفن فى بعض الأحيان. وفى الزاوية الشمالية الغربية من هذا الطابق توجد غرفة استخدمت لسكن الشيخ صيفا وتمتاز بجمال النقوش الجصية التى تزين القوس المؤدي لها بالاضافة الى نقوشها المتنوعة التى تتمثل فى واجهة جدرانها من الدخل والخارج والحواجز الخشبية التى تغطي واجهات النوافذ المطلة على الطرق الخارجية من البيت والتى تتصف بالدقة فى تنفيذ وحداتها الزخرفية
الطابق العلوى بجناح الضيوف : يتكون من ثلاث غرف تتصف بالبساطة والجمال فى تصميمها ، وتحاط وجهاتها من الداخل بمجموعة من الرواشن والنوافذ وذلك لفتحها فى فصل الصيف واستقبال الهواء الرطب البارد منها ، وتزين هذه النوافذ بتيجان على شكل اقواس تسمى (كمر) تحوى وحدات زخرفية هندسية مطعمة بزجاج ملون ، فتضفى أشعة الشمس المتسربة منها على داخل الغرفة الجنوبية الشرقية رونقا وجمالا متميزا خلال فترة حركة الشمس خلال النهار ولقد أستخدمت هذه الغرف لسكن ضيوف الشيخ فى فصل الصيف.
الطابق العلوى بجناح الخدم : وهو يقع فوق غرف المطابخ حيث توجد غرفة مسقوفة ومفتوحة من الاعلى من خلال الأقواس المزخرفة التي تحمل سقف هذه الغرفة . ويمثل هذا المعلم التاريخى فترة من أزهى فترات تاريخ دولة البحرين
بيت سيادي
يعتبر بيت سيادي واحدا من أهم البيوت التقليدية التى تشتهر بها المحرق ، وهو يقع فى حى سيادي بالمحرق و يمثل نموذجا لبيوت التجار والأثرياء فى البحرين فى بداية هذا القرن ، بناه تاجر اللؤلؤ أحمد بن قاسم سيادي فى عام 1805م ، ويتكون البيت من طابقين ومقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول به حجرة كبيرة للنوم والثانى مخصص للحريم والثالث للرجال واسقف الحجرة مغطاة بالمرايا والخشب المزخرف وهو يتكون من خمس غرف وليوانين وكنكيه وحوش صغير وسطوح يحيط به بوكدير صغير
ولبيت سيادي طابعه الخاص من ناحية وحداته الزخرفية ،وسماته المعمارية البحرينية ذات الجمال والابداع المتوارث والتى تخضع العادات والتقاليد.
استملكته الدولة فى عام 1972م ثم كلف متحف البحرين الوطنى بالإشراف عليه ، حيث تم ترميمه بواسطة المتحف
بيت الشيخ سلمان
يعتبر هذا البيت واحدا من اقدم المساكن فى المحرق ، سكنه بعض أفراد عائلة آل خليفة فى القرن التاسع عشر وبعد ذلك استخدم كمسكن للضيوف بصورة متقطعة إلى ان هجر تماما عام 1973م. ويحتوي هذا المنزل على العديد من الملامح الهندسية الرائعة التي عبرت خير تعبير عن تلك الفترة التى بني فيها. وذلك من خلال التصاميم والنقوش والزخارف التي أحتواها
وتوجد إيضاً عدة بيوت تراثية فى المحرق مثل بيت الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ، بيت الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة ، بيت على بن حمد آل خليفة ، بيت الشيخ حسن بن على آل خليفة ، بيت احمد بن سيف، بيت حسين العريفى ، بيت يوسف فخرو ، بيت على بن موسى العمران، بيت سلمان بن مطر، بيت احمد بن سلمان مطر، بيت محمد بن خليل الحسن، بيت خليفة بن هاشم اليوشع، بيت محمد بن شناف، بيت جبر محمد المسلم ، بيت ابراهيم بن موسى ، بيت الشيخ عبداللطيف المحمود
القــــــلاع
الطبقة الأثرية الأولى
وهى الطبقة السطحية وتشكل بقايا اساسات بيوت المصيف حيث استغلت هذه الساحة لتكون امتدادات لبيوت مصيف عراد
الطبقة الاثرية الثانية
عبارة عن أساس لوحدات بنائية تمثل بيوت بنيت خلال القرن الخامس عشر الميلادي تقريبا ، وفى الجانب الشمالى الجنوبى أمام واجهة القلعة بئرين للماء ،بلغ عمقهما 6متر تقريبا
الطبقة الأثرية الثالثة
أنحصرت معالم هذه الطبقة فى الجانب الجنوبى الشرقى من الساحة الأمامية لبوابة القلعة الجنوبى الشرقى من الساحة الأمامية لبوابة القلعة وهى مواجهة لبرج القلعة الجنوبى الغربي
وأوضح التنقيب الأثري داخل القلعة عن وجود اساسات لمجموعة من الغرف تنتشر فى حوش القلعة فى الجانب الجنوبى والشرقى والشمالى والغرف التى تقع فى الجانب الجنوبى تمثل غرف الخدمات والتى منها المطابخ والمخازن .ويتوسط القلعة من الداخل بئر ماء استغل لتلبية حاجات الساكنين داخل القلعة وعملت قناة تتفرع من البئر لتصريف المياه الفائضة التى يدفعها البئر لتغذية الخندق الذى يحيط بالقلعة
[size=12]يتبع..... | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:37 pm | |
| .:.:. تراث البحرين .:.:.،؛،؛ الصناعات ،؛،؛
اشتهرت البحرين منذ العصور القديمة بالصناعات اليدوية والتي شكلت في ذلك الزمان ضرورة أساسية تساوت بالمأكل والمشرب حيث كانت تلبي معظم حاجات السكان مثل التحف والاثاث والصناديق المحلاة بالمعادن والسفن الخشبية والانسجة اليدوية المطرزة والمباخر والأواني المزججة والتحف الصغيرة والتي تلخص جميعها التراث المكون للشخصية البحرينية ..
ومن أهم الصناعات: صناعة الفخار والصناديق المبيتة،ويعود سبب هذه التسمية الى انه كان بمثابة الخزانة التي توضع فيها ملابس العروس أو جهازها اضافة الى مصوغاتها الذهبية، ويصنع “صندوق المبيت” من خشب الساج او السيسم المستورد من الهند وهو قادر على مقاومة التلف لفترة طويلة ويميل لونه الى البني الغامق وبالتالي يقوم الحرفي بوضع نقوش زخرفية من رقائق المعدن الاصفر وتعرف بشرائح “النبراس” اضافة الى الدبابيس ..
وصناعة السفن والسلال والدمى، الصناعات اليدوية التراثية المأخوذة من النخلة التي كانت ولاتزال مصدر فخر واعتزاز للشعب البحريني حيث اشتهرت البحرين قديما ً بأنها بلد المليون نخلة فإنتاجها يدخل في كل الادوات التقليدية، وجميع البيوت البحرينية القديمة دخل جذع النخلة وسعفها وجريدها في بنائها، وعلى سعف النخيل تقوم صناعات متعددة، فمنه يصنع الحصير الذي تفرش به ارضية المنازل، وكذلك تصنع منه السلال التي تستخدم كأوعية لحفظ حاجيات المنزل، ومن الادوات الخوصية الصغيرة “المهفة” وهي عبارة عن مروحة صغيرة تصنع من الخوص على شكل مربع وتنتهي بمقبض، وتصنع منه أيضاً السفرة على شكل دائري مزخرفة بألوان جميلة وتستعمل كمفرش لتناول الطعام ..
ومن الصناعات التقليدية، صناعة السفن وأشهرها النعيم ورأس الرمان، وتقوم هذه الصناعة على الاخشاب المستوردة من الهند وتستخدم السفن في صيد الاسماك والغوص لصيد اللؤلؤ ونقل البضائع والركاب وترتكز صناعة السفن على أدوات النجارة ..
صناعة الأواني الخزفية والفخارية خاصة ان هذه الصناعة مضى عليها خمسة آلاف سنة، وتستخدم في صناعتها طينة تجلب من منطقة الرفاع تتميز بعدة خصائص من أهمها الجودة وسهولة التشكيل والنقاوة، وتوضع الطينة عادة في أحواض خصصت لهذا الغرض، ويصب عليها الماء لتعجن بعدها بالأرجل حتى تصبح سهلة التشكيل، وفي داخل المعمل يمارس الخزاف صناعته بتشكيل العجينة بأنامله، ومن ثم يقوم بالزخرفة وبعد ذلك يتم تجفيف الأواني من خلال تعريضها لأشعة الشمس لتمرر بعدها في الافران المعدة لذلك ..
صناعة الأثواب التقليدية مثل ثوب “النشل” وهو زي العروس البحرينية وكذلك للمناسبات وكان يصنع عادة من قماش الحرير و”الفولاك” والخيط الذهبي، وكانت مطرزاته مستوحاة من النقوش الهندية. ان حياكة النسيج تعد من الحرف التقليدية الاصيلة الموروثة عن الاجداد، وانتشرت في بعض قرى المملكة مثل أبوصيبع ودار كليب .. وتعتمد الحياكة على الآلات اليدوية المعقدة التركيب اذ يدخل في تركيبها الألواح الخشبية واعواد الخيزران وبعض الخيوط الدقيقة والحبال وتصنع بمواصفات هندسية دقيقة ويتم نسج الملبوسات النسائية والرجالية كالأزر والغتر والبشوت ..
،؛،؛ الأزياء التقليدية في مملكة البحرين ،؛،؛
البشت: هو اشهر الازياء العربية وهو رداء رجالي يصنع من وبر الجمل أو الصوف ويلبس في الأعياد والمناسبات. ويلبس فوق الثوب وغالبا ً ما يطرز بخيوط من القصب ويأتي بألوان متعددة. هناك انواع فاخرة من البشوت تمتاز بدقة الصنع وجمال التطريز وتتطلب معرفة واسعة بفنون واصول هذه الحرفة منها البشت الممشط لاحتوائه علي بعض الخطوط الشبيهة بالمشط والموشاة بخيوط الذهب والفضة كما يلبس معه الثوب الشد المطرز بخيوط القصب، والبشت الممشط بني يلبس مع الزبون ..
الدقلة والزبون: هي لباس الاغنياء والمقتدرين، وهي عبارة عن رداء طويل مفتوح من الأمام ويغلق عند فتحة الرقبة بأزرار، وهو يخاط عادة من الاقمشة الصوفية مثل لمريني والشال أو الصوف الكشميري وهو يشبه في كثير من تفاصيله لباس (الجُبة) الاسلامي، واحيانا ً يلبس عليه البشت ..
البخنق: هو رداء تستعمله الفتيات الصغيرات كغطاء للرأس قبل وصولهن لسن الزواج، وينسدل البخنق ليغطي النصف الأعلي من البدن، ويكثر ارتداؤه في الاعياد والمناسبات السارة ويخاط البخنق من قماش خفيف يغلب عليه اللون الاسود ومطرز بنقوش وزخارف من الخيوط الذهبية ..
الدراعة: تخاط الدراعة من جميع الاقمشة ويمتاز هذا الزي بأن اكمامه ضيقة وتكاد تلتصق بالذراع، وتزين فتحة الاكمام بشريط من الزري العريض. وتأتي الدراعة على نوعين هناك دراعة ( ام رسغ ) تتميز بشريط الزري العريض الملتف حول الرسغ والنوع الآخر ( ام كتف ).
ثوب النشل: يأتي في مقدمة الازياء النسائية الشعبية فنا ً واتقانا ًواصالة، حيث تحرص المرأة البحرينية على ارتدائه في مختلف المناسبات كالأعياد وحفلات الزواج والموالد وعند عودة الرجال من رحلة الغوص.
ثوب النقدة: هو ثوب من التور ينقد بالخوص الذهبي او الفضي يدخل بين فتحات القماش ويشكل حسب النقوش المطلوبة، ويتميز باللمعان الواضح، وكلما كثر التنقيد بالقماش كلما ثقُل وغلا ثمنه ..
الثوب المفحح: هو احد انواع الثوب النشل، حيث يتميز بتعدد ألوانه الزاهية، والتطريز الذهبي المميز بين كل لون وآخر وهو يعتبر من أكثر الألبسة الشعبية تميزا ً ..
،؛،؛ المأكولات الشعبية ،؛،؛
الهريس: هذه الأكلة مشهورة جدا ً، وتتكون من اللحم والقمح والماء، وتصنع بغسل القمح جيداً بعد تنقيته من الشوائب، ثم يوضع اللحم في القدر، ويوضع القمح فوقه، ويسخن المزيج حتى يغلي ويدك بقطعة من الخشب تسمى "مضراب الهريس"، ثم ينزل القدر، يوضع في حفرة خاصة معدة سابقا ً، ومفروشة أرضها بالجمر ويغطى القدر بالفحم أيضاً، حتى الصباح حيث يتم إخراج القدر ويكشف عنه ويقلب الهريس داخل القدر عدة مرات حتى يصبح جاهزا ً ..
المجبوس: ويتم صنعها بوضع الحم في القدر على النار بعد وضع البزار، أو البهارات والبصل والليمون اليابس " لومي " والملح والماء داخله ويطبخ المزيج حتى ينضج ثم تخرج اللحم ويطبخ العيش " الأرز " حتى ينضج فيعاد اللحم مرة ثانية إلى القدر ويغطى بالفحم لمدة ساعة أو ساعتين فيكون جاهزا ً للأكل ..
الخبيصة: تتكـون هذه الأكلة من الطحين المحمص والماء والسكر والزعفران، ويتم الصنع بوضع الماء داخل إناء كبير " قدر " ويترك حتى درجة الغليان، ثم يضاف إليه السكر والزعفران، وقليل من الدهن ثم يضاف الطحين المقلي، أو المحمص ثم يخلط مع المزيج عدة مرات وبعد ذلك يؤخذ القدر عن النار ويغطى ويوضع فحم عليه من كل الجوانب، لمدة نصف ساعة تقريبا ً ، حتى ينضج المزيج ويصبح جاهزا ً للأكل .. يتبع.... | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:39 pm | |
| مسباح الكهرمان
--------------------------------------------------------------------------------
وللمسباح مكانة خاصة لدى المسلمين، وفي البحرين ـ كما في كل دول الخليج ـ من النادر ان تجد شخصا بلا «مسباح»، كما انه أصبح من علامات اكتمال الرجولة والايمان في دول الخليج وبعض الدول العربية.
وعن معنى كلمة «مسباح» يقول:
ـ انها كلمة عربية تعني «العابد» الذي يسبح الله بصورة دائمة، فالانسان الذي «يسبح» الله قياما وقعودا هو انسان «مسباح».
وقد استخدم القدماء حبات «المسباح» للتهليل والتكبير والاستغفار في المساجد والطرق، وهناك من استخدمه للتسلية بعد ان تطور شكله ولونه، وقد لا تجد خليجيا من دون «مسباحه» فهو دائما يفرك حباته ويشم رائحتها، وأحيانا يقوم بعدها، علما بأنه يعرف ان عددها اما 33 أو 99 حبة.
وحول أصل المسباح :
ـ ان المسباح عادة قديمة نقلت عن الفينيقيين والبابليين، وقد اكتشفت في الآثار القديمة مدفونة في صناديق خشبية.
ويشير الى ان العربي تربطه بالمسباح علاقة خاصة، فهو ضالع في معرفة أنواعه وفوائده، ويقول:
ـ أشهر الأنواع «كهرمانة» وهي مسباح له رائحة طيبة، ولونه أصفر، وتؤخذ حباته من أشجار الكهرمان الكريمة، ومنها نوع يؤخذ من صمغ شجر اللوز والمشمش والصنوبر، بعد ان يسقط هذا الصمغ على الأرض ويبقى سنوات، فيتكون على شكل كتل متجمدة تحت الأرض.
ـ هناك مئات المسابيح من «يسر» أو «جسر»، لون خرزها أسود مطعم بمسامير صغيرة فضية، وخرز «اليسر» من الصخور البحرية وهي احجار كريمة، و أنواع أخرى رخيصة الثمن مصنوعة من البلاستيك، وأخرى خشبية من أشجار الصندل الهندي، وعلى رغم ان رائحتها طيبة دائما الا ان العربي لا يرغب فيها.
ـوقد احتفظ رجل كويتي بأغلى وأندر المسابيح حتى الآن ومنها 3 آلاف مسباح كهرمان «كهربا» وألفا مسباح فاتوران من النوع القديم الذي لا يعرفه الا أهل الشام وهو مثل السجاد الايراني الطيب بين بقية السجاد.
وحول اسعار هذا النوع من المسابيح يقول انها تتراوح بين 200 الى ألف دينار للمسباح الواحد، :
ـ هذه الأنواع تشك بالحرير للمحافظة على الخرز من التآكل لأن الخيط النايلون يتلف المسباح الطيب.
ـ يباع الكهرمان والفاتوران بالغرام حيث يتراوح سعر الغرام الواحد ما بين 10 إلى 15 دينارا، اما العطش وغيره من خرز البلاستيك فلا قيمة له لمن يعرف المسابيح، وهذه الأنواع اجمعها على سبيل الهواية فقط.
> هل الكهرمان والكهربا هما أغلى أنواع المسابيح ام ان هناك أنواعا أخرى أغلى؟
ـ مسباح المرجان هو أغلى المسابيح، ومن الناس من يفضل ان تكون حبات مسباحه من اللؤلؤ، ويصل سعر المسباح في هذه الحال آلاف الدنانير، ومن اشهر المسابيح في هذا الصدد «مسباح شاه مقصود» أو «باي زهر» وأصله من افغانستان.
وعما اذا كانت هناك استعمالات أخرى للمسابيح بخلاف الاستغفار في العبادة:
ـ مسباح الكهرمان يعالج الروماتيزم والتوتر النفسي، اما الفاتوران فيعالج التوتر والغضب، والبعض يعتبره لـ «الصمدية» اي العبادة، والكلمة مأخوذة من «الله الصمد» حيث يسبح العابد به 100 مرة «الله أكبر» و100 مرة «الحمد لله» و100 مرة «سبحان الله» وكل انواع المسابيح عموما، تعالج عادات سيئة لدى بعض الناس مثل: عض الأصابع، واللعب في الأنف، وقطع شعر الذقن، وقضم الأظافر.
وان مسباح «الكهرب» اذا احرقت حباته بطريقة يعرفها بعض الناس، يحضر الجن فيتحدث معهم، كما ان مسباح الكهرمان له بركات في مجالس الجن والزار.
> توجد في أرض الكويت صخور تصلح لصنع أي نوع من المسابيح؟
ـ بعد البحث في الكتب والمراجع عرفت ان أرض الكويت غنية بالكهرمان، لأن أرضها كانت زراعية مليئة بالأشجار التي مرضت وبكت وتساقطت دموعها فتكونت في باطن أرض الكويت كتل من الكهرمان بالقرب من آبار النفط.
وبحر الكويت غني بالمرجان الأحمر، ولو استغلت هذه الصخور المرجانية في صناعة المسابيح لنافست الكويت أكبر الدول الصانعة للمسابيح مثل ألمانيا وبلجيكا وبولندا والسويد والنرويج، اما أرض الشام فهي غنية بالفاتوران.
وعن أقدم مسباح :
ـ أقدم مسباح من الفاتوران سعره ألف دينار، وحبات الفاتوران أو الكهرمان لا تستخدم في المسابيح فقط، اذ يمكن صنع قلادات منها للنساء صاحبات الذوق الرفيع والراغبات في الأناقة.
وحول أكثر الشعوب العربية والاسلامية استخداما للمسباح في العبادة ان أهل العراق هم أكثر من يسبحون بالمسابيح منذ آلاف السنين. يتبع..... | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:44 pm | |
| | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:45 pm | |
| | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:47 pm | |
| قصة السفور والحجاب في* البحرين
--------------------------------------------------------------------------------
عندما جاء المبشرون الامريكيون إلى البحرين وجدوا أن الكثير من العائلات ترفض قيام الأطباء من أعضاء البعثة بمعاينة المريضات من النساء*. ولم تنحسر هذه التحفظات إلا ببطء وبعد التحقق من دور المعاينة في* شفاء بعض الحالات المستعصية والتي* لم* يكن بالامكان معالجتها بوسائل الطب الشعبي* المتاحة للأهالي*. وكانت بداية التسامح في* هذا الشأن محفوفة بالحرج والاحتياطات المغلظة حتى أن المرأة التي* تضطر حالتها إلى اعطائها حقنة من الدواء تأخذ الحقنة عبر إحداث شق صغير في* ملابسها في* موضع الحقن وبقدر ما تقتضي* الضرورة التي* تقدر بقدرها دون تعدي* هذا النطاق*.
ومن* يقرأ مذكرات شريفة الامريكانية،* مثلا،وهي* ممرضة جاءت مع البعثة التبشيرية في* أوائل العشرينات واقامت في* البحرين لاربعة عقود بعد ذلك،* يستشعر حجم الجهد الذي* كان* ينبغي* بذله لإنشاء عيادات ثم مستشفيات للامراض النسائية والولادة*. لقد كانت التحديات جمة فعلا أمام بعثة المبشرين التي* تصورت أنها عبر الطب والمعارف والعلوم ستتمكن من ممارسة مهامها التبشيرية بيسر وسهولة،* وانها ستجتذب إليها الناس بحكم هذه الخدمات التي* تدرأ* غائلة المرض وتدحر سذاجة الأمية،* لكن الطب،* بحد ذاته،* لم* يستطع أن* يدافع عن رسالته*.
فقد كان لابد لهذا الطب أن* يتوطن داخل الاطار الاجتماعي* والثقافي* المحلي*. وكان لابد لأساليبه أن تعيد انتاج نفسها من خلال ادراك رؤية الأهالي* للجسد الانثوي* وتصوراتهم حول الحرمة والدلالة الرمزية للعورة وانكشافها في* ظل ثقافة الستر السارية عرفاً*.
إن تبدُّل الصورة التي* تبنتها الثقافة المحلية عن سفور المرأة وإعادة بناء مفهوم الجسد الأنثوي* في* المتخيل الشعبي* وفي* الاستعمال الاجتماعي* قد مر بأطوار عديدة من التوترات والصراعات على مشروعية التعريف الاجتماعي* الأمثل للجسد والذي* ينسجم مع مفاهيم الشرف والأدب والحرية والفردية وأشكال التعبير عن الجمال والأنا والنحن والقيم العليا للمجتمع*. فمثلاً* في* أوائل العام *٧٢٩١ زار السيرك المصري* البحرين لأول مرة،* وكان من بين العروض التي* قدمها السيرك عرضاً* تؤديه فتاة بالمشي* على سلك مشدود* يرتفع فوق رؤوس الجمهور*.
وظهرت فتاة السيرك بالملابس المعتادة في* مثل هذه الاستعراضات حيث تجردت الذراعان وبعض أجزاء الجسد مما* يغطيها*. هذا المظهر أحدث استنكاراً* واسعاً* في* صفوف الناس حينها وكانت ردود الأفعال مزدوجة الاتجاه فقد حمل الشيخ قاسم المهزع قاضي* البحرين حتى ذلك الحين على السماح بالسيرك ومنكراته حملة شعواء*.
واتسعت الاحتجاجات حتى أُدرج الموضوع في* اجتماعات مجلس البلدية الذي* عارض أغلب أعضائه انكشاف جسد فتاة السيرك*. مع ذلك* ينبغي* التذكير بأن هذه الحملة رفعت الايرادات حيث تزاحم الناس،* ومن بينهم* غير قليل من المعترضين،* لرؤية النمرة الملعونة حتى كتب بلجريف* ( الغريب ان الجميع رغم احتجاجهم ذهبوا لمشاهدتها*!! انها هرطقة سخيفة تدخل فيها القاضي* باعتراضاته*! ) انتهى كلام بلجريف*.
وقد عبّر هذا الحسّ* المتحفظ على أي* شكل من أشكال تبرج المرأة عن نفسه مرة أخرى حين خصص المجلس البلدي* للمحرق اجتماعه في* ٢١ ابريل *٨٢٩١ من أجل اصدار قانون* يلزم طالبات المدارس بإرتداء سراويل ساترة تحت التنورة حتى لا* يتسبب هبوب الريح فيما لا تحمد عقباه*.
وقد كتب تشارلز بلجريف عن ذلك في* سيرته*: ( اجتماع بلدية المحرق،* جميع الأعضاء كبار في* السن وقد مضى كل الوقت في* مناقشة ضرورة لبس السراويل تحت التنورة للنساء،* لأن الهواء* يسبب أحيانا وضعاً* محرجاً* للمرأة*! كان ردي* على المجتمعين أن الأهالي* سيضحكون من النساء إذا فعلن ذلك*! فجاء قانون البلدية كالتالي*: على النساء لبس الملابس المحتشمة*! ).
ان النظرة الفاحصة إلى الحدود الرقابية التي* خضع لها جسد المرأة وكيانها وهامش حركتها في* المجتمع البحريني* في* تلك الفترة الانتقالية من أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن العشرين تشي* بأن الحصار كان شديدا والتوتر كان محتدماً،* ويكاد* يكون قد بلغ* حدوده القصوى على مستوى الذوق الرسمي* الشائع*.
فقد تعززت محاولات الفصل الحاسم في* مجالات الشأن الاجتماعي،* وتكررت الدعوات للحد من مظاهر الاختلاط*. ففي* ٤١ يناير *٠٣٩١ كتب بلجريف*: ( اجتماع بلدية المنامة،* والأعضاء* يريدون إصدار قانون* يمنع ركوب الرجال في* سيارات الاجرة المشتركة مع النساء إلا إذا كانوا أقارب*! هذا بالطبع تفكير سيئ وتافه*! لقد تحدثوا عن الأخلاقيات ولكن في* الحقيقة لا* يوجد مكان في* الخليج* يطبق هذا القانون المقترح* ).
ولا مناص،* هنا،* من القول إن هذا القانون ليس قانونا جديداً* مقترحاً* كما توهم بلجريف،* بل هو تأكيد على قانون صدر قبل مجيء بلجريف في* العام *٤٢٩١م عن دائرة بلدية المنامة نفسها،* وجاء فيه* نعلن للعموم انه ممنوع ركوب النساء مختلطين بالرجال في* المواتر في* النهار والليل للجولان في* السكك أو الرواح إلى المياه والمنتزهات وعلى البوليس المراقبة والملاحظة وعلى كل ذي* مروءة إذا رأى المخالف أن* يخبر عنه البوليس*.
وتقف بنا حادثة طريفة تقصها عائشة* يتيم في* كتابها* ( ذكريات البحرين عبر الزمان ) على مبلغ* التحرج الشعبي* من سفور المرأة البحرينية وتبرجها في* الثلث الأول من القرن العشرين*. فقد ترعرعت عائشة* يتيم في* الهند وانجلترا،* وتعلمت في* مدرسة القديس بطرس بمدينة كاندالا الهندية ثم في* برس سكول بكامبيرج وبالكلية الجامعية بساوث هامبتون،* وهي* قد ارتحلت عن البحرين في* السابعة من عمرها ثم عادت إلى البلاد بعد أكثر من عقد من السنوات*.
وقد كان من الطبيعي* أن تتطبع بطباع البيئة التي* درجت منها وأن تتزيا بالزي* السائد هناك،* ولكن هذا ما كاد* يذهب عقل أهلها حين عادت،* تقول عائشة*: ( سوف لن أنسى الليلة التي* عدت فيها إلى البحرين،* فقد انزلت المرساة على بعد بضعة أميال من الشاطئ ونزلنا على سلم مصنوع من الحبال على الدوبة التي* أخذتنا إلى الفرضة*. ولكن قبل أن نترك الباخرة حدث شيء* غير متوقع ومدهش في* الكبينة*. فقد جاء جدي* وأحد أخوالي* (رحمة الله عليهما*) للقائي* في* الكابينة ومعهما عباءة سوداء من أجل تغطيتي* بها جيداً* قبل أن نغادر الباخرة أمام البحارة والآخرين الذين أتوا لإنزال بضائعهم*. كذلك فقد أعطوني* بعض المؤشرات على الكيفية التي* يجب أن تسلكها الشابة في* دولة عربية*. أصيب جدي* بصدمة حينما رأى قبعتي* مدلاة بالكابينة وهمس وهو* يقول* (لا حول ولا قوة إلا بالله*). ترك الكابينة* يهز رأسه من جانب إلى آخر* غير راض وأمرنا أن نتبعه*. لم أستطع فهم لماذا* يمكن لشيء بسيط كالقبعة أن* يغضب أيا كان،* حتى أخبروني* بأن القبعة تمثل أسوأ وأكثر رمز لمظهر الناس* غير الملتزمين بدينهم*. ارتديت العباءة الحريرية التي* أحضروها ولكني* رفضت ارتداء الملفع*. كان من الصعب النزول من الباخرة على السلم المصنوع من الحبال والعباءة تتطاير بين رجلي* وأنا ممسكة بها بشدة كي* لا تذهب مع الرياح ودون أن* يكون وجهي* قد* غطى بطبقتين من الشيفون الأسود).
ان المواجهة الواضحة هنا بين رمزية القبعة ورمزية الملفع تومئ إلى مساحة من الاختلاف الثقافي* كان ردمها متعذراً* في* المجتمع البحريني* حتى ذلك الحين*. هو صراع بين ثقافتين،* أو بين رؤيتين متباعدتين في* النظر إلى المرأة والقيم الثقافية التي* تحفها*. ولكن بدلاً* من الاندماج في* إحدى الثقافتين والانسلاخ عن الأخرى* يجب النظر إلى المجاز الذي* يمثله سلوك عائشة* يتيم العفوي،* حين استغنت عن القبعة ورفضت،* في* الوقت نفسه،* إرتداء الملفع،* أقول* يجب النظر إلى هذا التصرف بوصفه أمثولة مجازية مصغرة للتواؤم الذي* كان لابد من المرور فيه بين النساء اللواتي* يشغلن فضاء الحريم ولا* يرام إليهن سبيل والنساء اللواتي* يخرجن إلى الحياة العامة* يتنزهن ويعملن ويعافسن الحياة والوجوه والنظرات*.
عائشة* يتيم لعلها مثالاً* مسعفا لما هو أبعد دلالة من الواقعة السابقة*. فقد تأقلمت طالبة ساوث هامبتون مع بيئتها الجديدة* (أو القديمة الجديدة*) من جديد*. وارتدت العباءة وغيرت ملابسها بما* يتناسب مع ذائقة الوسط الاجتماعي* حول حدود الخلاعة والستر*. ولكنها،* مع ذلك،* تحولت إلى بطريق برمائي* يتهادى في* الشوارع ويمشي* في* الأسواق*. تقول* يتيم*: لقد قررت ترك عادة الجلوس والتحدث* (تقصد مجالسة النساء الاخريات في* البيوت*) واقترحت أن نذهب جميعاً* للمشي* أثناء النهار،* وفي* البداية وافقت القلة الشجاعة منهن واللاتي* لم* يحفلن بما* يقوله الناس،* أو لربما لم* يستطع والدها أو أمها من منعها من المجيء معنا*. وخلال فترة بسيطة تزايد العدد ليصل إلى اثنتي* عشرة فتاة،* وكنا نرتدي* العباءات وأحذية التنس البيضاء* (واظن ان المقصود هنا هو جوتي* الرياضة بو خمس روبيات الذي* يعرفه من أدركه منكم*)،* وكنا نسير من فريق العوضية إلى قلعة الشرطة* (حيث كان* يلعب بعض تلاميذ المدرسة كرة القدم*) ومن ثم نعود*. أصبح هذا طريقنا المطروق،* وبعد فترة وجيزة وجدنا المقهى الذي* بالزاوية على تقاطع شارع بلجريف* (كما* يعرف سابقا*) مع شارع الشيخ عيسى ممتلئاً* بالشبان الجالسين المنتظرين* (للبطاريق*) كما كان* يطلق علينا أخي*. وكان مصدر رزق صاحب المقهى تقديمه للشاي* والقهوة والنارجيلة لهؤلاء الجالسين*. * .
يتبع..... | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: ملف كامل عن البحرين الأربعاء يناير 28, 2009 10:49 pm | |
| | |
|
| |
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| |
| |
| ملف كامل عن البحرين | |
|