بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: محافظة مسقط السبت يناير 31, 2009 3:05 pm | |
| محافظة مسقط.. المركز و عاصمة عمان ... يوجد بالمحافظة 6 ولايات و هي مسقط و السيب و العامرات و مطرح و بوشر و قريات
محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى. تقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة.
تـقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي, وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 366.264 عماني و 294.881 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
وتتكون هذه المحافظة من ست ولايات هي: مسقط, مطرح, بوشر السيب, العامرات وقريات. مسقط هي عاصمة السلطنة ومقر الحكم والجهاز الإداري للدولة, وهي مدينة تاريخية لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ العصور الإسلامية الأولى, وتعتبر من أهم المراكز التجارية لموقعها الإستراتيجي المميز, وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني اللتين تشتهر بهما.
ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث, فترى فيها المنازل والأسواق القديمة والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة بجانب المنازل والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية من ناحية ويضفي عليها في نفس الوقت روح العصر والحداثة من ناحية أخرى. المناطـق السياحيـة في مسقط
وادي العربيين
من الاودية الخصبة في مسقط والتي تتواجد بها المياه على مدار العام وادي العربيين الذي يبعد 3 كيلومترات عن مركز ولاية قريات على الطريق المتجه ناحية قرى <فنس وبمه وطيوي > إنطلاقا من منطقة دغمر في طريق يمر عبر هضاب جبلية حيث ينحرف الطريق اللى جهة اليمين لتوغل شيئا فشئ خلال مرتفعات ومنخفضات جبلية صعبة ويشق الوادي اخدود هائل عميق في خاصرة هضبة جبال الحجر الشرقي تتميز المنطقة بغزارة المياه حيث تتواجد بالوادي البرك المائية العميقة ومجاري المياه الغزيرة وتحف الخضرة اليانعة ضفتي الوادي . يتكون وادي العربيين من خمس قرى تتوزع على ضفتيه وهي <السيح والحيل والبطحي و الصليفي والفرع > وتشتهر هذه القرى بزراعة النخيل والموز والليمون و المانجو ويتوافد السياح على هذا الوادي وقراه من داخل السلطنة وخارجها نظرا لخصوبته وغزارة مياهه وطبيعته الخلابة فهو يعد مكانا ملائما لإصطياف وملجا للمرتادين من حر الصيف كما انه يعتبر معلما طبيعيا وسياحيا في مسقط .
كهف الجن
تحتفظ كهوف عمان دائما بأسرارها ولا تبوح بها بسهولة ويسر. إذ يجد المرء صعوبة شديدة في دخول بعض هذه الكهوف,لكن حينما يصل الزائر إلى داخلها ووسطها فإنه سيندهش بالأشكال التي تحتويها كهوف عمان, والتي لا توجد في أي كهوف أخرى . وتكشف كهوف عمان عن ديكورات وزخارف وتصاميم داخلية تتميز بجمال طبيعي خلاب وذلك بفضل لمعان الزخارف الطبيعية الموجودة بالسقوف والزخارف الارضية والستائر المتدلية .وبعض الكهوف تحتوي على زهور الجبس وخصل من شعيرات الجبستسمى شعيرات الملائكة على درجة من الرقة والرهافة وكأنها قابلة لكي يحركها حتى تنفس الإنسان القريب منها, وتوجد هذه الأشكال الفريدة مخفية تحت سطح الأرض في أنماط تعطيها أعلى مراحل الجمال والسحر. وتتميز كهوف عمان بأنها بكر,وتحت الارض تكثر فيها أنواع نادره من من التراكيب التي لم تكتشف بعد .
وتتمتع كهوف عمان بالتنوع وبالأهمية البيئية والاقتصادية والسياحية والعلمية وهي عبارة عن متاحف طبيعية تحت سطح الأرض. وبعيدا عن الأنظار في قلب تلال بنية اللون تقع عند سفوح جبال الحجر الشرقية ,يختفي واحد من أعظم وأجمل العجائب الطبيعية , إنه " كهف الجن " الذي يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية وثاني أكبر كهف من نوعه في السلطنة .
يأخذ هذا الكهف هيئة كاتدرائية يبلغ من السعة ما يمكنه من استيعاب عشر طائرات جامبو كبيرة على أرضه بسهولة ,كما أن ارتفاعه يسمح بوقوف أربع من هذه الطائرات فوق بعضها حتى تصل إلى سقفه,فيما قدر بعض الخبراء سعه الكهف ل 12 طائرة بوينج 747 أو ما يصل إلى 1700 حافلة سياحية,كما يمكن أن يحوي بداخله أكثرمن خمسة فنادق بحجم فندق قسر البستان.
مساحة أرضية هذا الكهف العجيب تبلغ 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب ,أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضة 225 مترا , وتبلغ المسافة من الارض إلى السقفالذي هو على هيئة القبة 120 مترا , ورغم ضخامة حجم كهف "مجلس الجن"إلا انه من الصعب اكتشاف الكهف في هذه المساحة الشاسعة لهذا النجد الجبلي الذي يتسم بكثرة تصدعاته وأخاديده, وكل ما يدل على وجوده من الخارج هو مجرد ثلاث فتحات تبدو غير ذات أهمية للناظر إليها.
يقع كهف "مجلس الجن" عند الحد الشماليمن هضبة "سلمى" بالقرب من قرية فنس بولاية قريات والواقعة على الطريق الذي يربط بين قرية ضباب التابعة لنفس الولاية ونيابة طيوي التابعة لولاية صور بالمنطقة الشرقية وينبغي التنويه بأن عملية الهبوط أو الصعود لمسافة 120 مترا لا يمكن للمبتدئين القيام بها لانها تتطلب تدريبا ومهارة عالية ولذا الزوار اخذ الحيطة والحذر عند دخولهم الكهوف وأخذ كل الادوات الضرورية لمثل هذه التجربة المدهشة . إكتشف كهف "مجلس الجن "لأول مرة ووضع على الخريطة أثناء تنفيذ برامج للهيئة العامه لموراد المياه للبحث عن الصخور الكربونية في السلطنة بغية اكتشاف احتياطات مائية جوفية عميقة,وكان أول من هبط بداخل الكهف الضخم هو أحد خبراء الهيئة وهو ( دون ديفيسون ) في عام 1983 م وذلك عبر القتحة التي يبلغ عمقها 120 مترا والتي تعتبر أقصر فتحة من الفتحات الثلاث , ثم جاءت زوجته ( شيريل جونز ) في العام التالي 1984 م لتهبط من أعمق فتحة ويبلغ عمقها 158 مترا - فسميت باسمها منذ ذلك الحين - ثم جاء ( دون جونز ) بعد ذلك ليهبط من الفتحة الثالثة في عام 1985 م .
يتطلب الوصول إلى قمة الكهف جهدا كبيرا حيث يتوجب قطع مسافة 1300 متر من الدروب الجبلية الوعرة في حوالي 5 ساعات تقريبا أو عن طريق الطائرات العمودية لتفادي تلك الدروب الوعره المؤدية إلى الكهف والتي تتناثر فيها الحجارة المدببة والهضاب المتموجة , كما أنه لا يمكن النزول إلى داخل الكهف إلا بالحبال . الجيولوجيون فدروا عمر كهف "مجلس الجن" أو "كهف سلمى" كما يحلو للبعض تسميته نسبة إلى المنطقة التي يقع فيها بخمسين مليون سنة ويعتبر مستودع كنوز للحياة الطبيعية . يتبع | |
|
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
| موضوع: رد: محافظة مسقط السبت يناير 31, 2009 3:07 pm | |
| المزارع
قرية المزارع هي واحدة من قرى ولاية قريات تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات, فهي تبعد كيلو متر واحد عن مركز الولاية بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف , إلا أنها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفئ بحميمية على مشهد المكان بأسواره الحبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي, وتوجد بالمزارع سبع مناطق هي: السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في حرج على ضفتي وادي ضيقة هذا الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانة من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها أثناء جريانه خلال عدة مرات في السنة في لجة البحر على شاطي قريات.
يوفر الوادي لقرية المزارع خزانات طبيبعة هائلة من المياه سواء تلك التي تتماوج بزرقتها اللازوردية على السطح على شكل بحيرات وغدران متدفقة أو على شكل مخزون جوفي شكله الوادي عبر سنواته الطويلة , كما يوجد بها ثلاثة أفلاج هي فلج السيح وفلج الجزير وفلج الغبيراء وذلك لري بساتين القرية الكثيرة من نخيل وأشجار مانجو وحمضيات التي تشكل هذه القرية منها اسمها وكيانها
الخوض هبة الماء
قرية الخوض إحدى القرى التابعة لولاية السيب في محافظة مسقط , وهي تقع على أحد أكبر أحواض الاودية في السلطنة ,حيث تتجمع فيه عدد من أخصب الاودية في منطقة الداخلية , والتي تلتقي معظمها في وادي سمائل مشكلا هذا الوادي بإتساع مساحة مجراه وطولة ( من وادي محرم وحتى قرية فنجاء ) فجوة طبيعية لتصريف مياه الفيضانات المنحدره من رؤوس الجبال الشاهقة التي تمتاز بها منطقة الداخلية , ومفرغا من ثم عن كاهله حمولته في وادي البحائص ووادي اللوامي ووادي العرش بمنطقة السيب ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الاسم حسب روايات سكان القرية الى أن طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة, وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثره جداول المياه المتدفقة على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الاشجار النابته بكثافة بجانب مسيل المياه طوال أيام السنه . وتعتبر أقرب القرى الريفية إلى الساحل حيث كان اعتماد أهلها الكلي قبل أن تتيسر الاعمال المهنية الاخرى والوظائف الحكومية في وقتنا الحاظر على ما تدره محاصيل القرية ومقاصيرها من ريع .
يقطن قرية الخوض تقريبا 700 شخص وتتكون من خمس مناطق تتوزع بشكل طولي على ظفة الوادي الشرقية هي : مدحا والحجرة والزعفران وسيح الغط وشرقا .وتعتمد هذه المناطق على الزراعة كنشاط تقليدي قامت عليه القرية وذلك بزراعة النخيل والمانجو وأشجار الليمون التي تسقى من فلجي بوبياحه و السراه , وتتركز شهر الخوض في مقصد مئات الزوار من الاسر العمانية والسياح الاجانب الذين يقصدون الظلال الوارفه في الخمائل الخضراء والجداول والبرك المائية المتدفقه على طول واديها هذا الوادي الذي قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية بتنفيذ سد جوفي على رأسه للاستفاده من مياه سهول الفيضانات التي كان الوادي يصب ملايين الامتار المكعبه سنويا في البحر . توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطله على القرية منها الابراج والتحصينات كقلعه الخوض وقلعه الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 ميلادي وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية .
وادي العربيين
المزارع
كهف الجن
www.omanet.om/arabic/regions/images/aljencave_small.jpg" border="0" alt=""/> أتمنى ينال إعجابكم تحيااتي بنت *_* الساحل | |
|