المزارع زوالأفلاج والطقس تجذب السياح إلى قريه بلد سيت
كاتب الموضوع
رسالة
بنت الساحل «ღ» صادق الود «ღ»
عدد الرسائل : 359 وصفـ حالتـك : تاريخ التسجيل : 10/01/2009
موضوع: المزارع زوالأفلاج والطقس تجذب السياح إلى قريه بلد سيت الأحد فبراير 01, 2009 9:47 pm
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô
_______________________________________________
*الكهرباء والتعليم والصحة والطرق أهم الخدمات *المزارع والأفلاج والطقس تجذب السياح إلى القرية
تقع قرية بلد سيت على رأس وادي بني عوف التابع لولاية الرستاق وتبعد عن مركز الولاية بحوالي 40 كم وتعد القرية من القرى السياحية الجميلة التي يقصدها السياح من داخل السلطنة وخارجها وخاصة بعدما تم ربطها بالمنطقة الداخلية التي تصل مباشرة إلى ولاية الحمراء ويوجد في هذه القرية الجميلة حوالي 75 منزلا ويقطن بالقرية حوالي 1000 مواطن وهم لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم الحميدة وتتميز القرية بالمزارع الجميلة والمدرجات الرائعة وكان أهالي بلدسيت يعتمدون قديما على المحاصيل الزراعية التي تنتج من المزارع الخاصة حيث كان سابقا يزرع بالقرية القمح والذرة والليمون والمانجو والثوم ويعتمد الأهالي على هذه المحاصيل البسيطة والتي كانوا يحصلون على رزقهم منها وذلك من خلال بيعها في الأسواق سواء في سوق نروى أو الحمراء أو في سوق الرستاق حيث كانوا يحملون البضائع قديما على الحمير ويعبرون بها الجبال الشاهقة والشاقة إلى أن يصلوا إلى السوق ففي ذلك الوقت كانت الأمور صعبة جدا للغاية فلم يكن هناك طريق إلى بلدسيت حتى أحيانا يتم تمديد القرية بالغذاء عن طريق الطائرة ويوجد في القرية العديد من الافلاج التي ما زالت حتى الآن تمد بنعمة الماء ومن أشهر هذه الافلاج فلج المضيق) وفلج ( اللتل) وفلج (اللجل الكبيرة) وفلج ( الميبان) وهذه الافلاج ما زالت موجودة والحمد لله حتى الآن لم تندثر بل يتم صيانتها من قبل أهالي القرية ومن قبل الحكومة الرشيدة والمتمثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه. وتروي هذه الافلاج العديد من المزارع المتفرقة في القرية. ولم يكن أحد يتوقع إن يصل الطريق الذي يربط ولاية الرستاق بقرية بلدسيت ولكن بجهود الحكومة والوزارة المشرفة تم توصيل الطريق عن طريق التفجير والذي لم تكن هناك وسيلة أخرى لشقه سوى التفجير نتيجة لوعورة الطريق ووجود الجبال الشامخة ولم يأل أهالي القرية جهدا في مساعدة القائمين بشق الطريق وذلك لإدراكهم بأهميته وقد تم شق الطريق إلى القرية عام 1980 كما تم منذ فترة رصف الطرق الداخلية بالقرية والتي أعطت منظراً جماليا ورونقاً حضارياً. وقرية بلد سيت قرية جميلة وهي قرية سياحية يقصدها كثير من الناس للاستمتاع بالمناظر الجميلة ولاستنشاق الهواء اللطيف ويتمتع أهالي القرية بروح أخوية بينهم وترابطهم الشديد بعضهم ببعض وذلك نتيجة لتقاربهم العائلي فيما بينهم كما أن قرية بلد سيت لم يكن بها مدرسة ولا حتى تعليم حكومي إنما كانت هناك مدرسة لتعليم القرآن الكريم فقط إلى أن شق الطريق الذي يربط القرية بولاية الرستاق فتم افتتاح مدرسة بسيطة في هذه القرية وهي عبارة عن مجموعة خيام وكان ذلك عام 1983م ولم يكن عدد طلاب المدرسة يتعدى 100 طالب وطالبة إلى أن تطور التعليم في هذه القرية وحظيت مثل باقي القرى في الولاية بالعناية الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ورعاه ـ فتم بناء مدرسة حديثة وزودت ببعض المستلزمات مثل المختبر والمكتبة والجمعية التعاونية وغرفة الصحة المدرسية وكان ذلك عام 1996م وتخدم المدرسة القرى المجاورة وهناك حافلات مدرسية خصصت لنقل هؤلاء الطلبة من والى المدرسة وخرجت المدرسة الكثير من الطلاب الذين التحقوا بمدرسة الإمام ناصر بن مرشد للتعليم العام بولاية الرستاق ومن ثم إلى الجامعات والكليات وها هم يأخذون دورهم في القرية وفي المدرسة لتعليم أخوانهم وأخواتهم وللمدرسة دور في المناشط التربوية وفي المسابقات فقد تم الاشتراك في العديد من المسابقات مثل مسابقة حفظ القرآن الكريم ومسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ومسابقة الإلقاء الشعري والمسابقة العلمية ومسابقة الرسومات الفنية والعديد من المسابقات وقد نالت المدرسة المراكز المتقدمة في البعض من هذه المسابقات. أما عن قطاع الكهرباء ففي السابق لم يكن هناك تيار كهربائي في هذه القرية البسيطة وكان الأهالي يعتمدون على القنديل أو النيران فقط نتيجة لعدم توافر الكهرباء ولم يكن الأهالي يعرفون الغاز ولا الطباخات المتطورة حديثا بينما كانوا يستخدمون الحطب للطبخ والحجارة لوضع آنية الطبخ عليها بعد ذلك تم شراء ماكينة (خاصة) وكانت هذه (الماكينة) ملكا شخصيا تعمل بالنهار لمدة ساعتين فقط أما بالليل فكانت تعمل لمدة 5 ساعات فقط وذلك برموز مادية متعارف عليها بينهم إلى أن جاءت المكرمة السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه- وذلك بتوصيل التيار الكهربائي إلى قرية بلدسيت يوم 16/07/2000م وهاهي الآن تنعم بمنجزات النهضة الحديثة فالشكر والثناء موصول إلى الحكومة الرشيدة لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله وأبقاه ـ لنا ذخرا وفخرا لوطننا العزيز. ..............((منقول))..............
المزارع زوالأفلاج والطقس تجذب السياح إلى قريه بلد سيت