ظل فريق ارسنال الإنجليزي لكرة القدم متفائلا مساء اليوم الاثنين بإمكانية التعاقد مع المهاجم الروسي الدولي أندريه أرشافين ، رغم ادعاءات فريقه زينيت سان بطرسبرج بأن الصفقة قد فشلت.
وأصبح أرشافين أكثر الصفقات تعقيدا في فترة الانتقالات الشتوية ، ولكن أكدت مصادر من داخل ارسنال أن جميع المستندات المطلوبة لاتمام الصفقة تم الانتهاء منها قبل الموعد النهائي لفترة الانتقالات الشتوية.
وبعد ساعة ونصف من الموعد النهائي لفترة الانتقالات الشتوية (الخامسة مساءا)، لم يكن هناك أي تأكيدات رسمية عن انتقال أرشافين للمارد الإنجليزي.
وزادت الشكوك حول إمكانية اتمام صفقة الانتقال ، بعدما أكد أليكسي بيتروف ، المتحدث باسم زينيت أن "الصفقة لم تتم وأن أرشافين سيعود إلى زينيت".
وبدا أن هناك خطرا كبيرا يحيط بالصفقة في وقت سابق اليوم بعدما غادر أرشافين فندق "هرتفوردشاير" ، وتوجه إلى المطار بعد فشل المفاوضات حول البنود الشخصية للعقد.
ونقلت صحيفة "جارديان" عن مصدر مقرب من أرشافين قوله "نشعر بخيبة امل كبيرة".
وأضاف "لقد جرى العمل في هذا الاتفاق نحو تسعة أشهر ، في البداية كان توتنهام الصيف الماضي ، والآن أرسنال".
وأوضحت الصحيفة "ما هي المشكلة في هذه الصفقة؟ المال كالعادة ، الروس (غير واقعيين) وكيف يمكن لارسنال أن يعرض أقل من 15 مليون جنيه إسترليني (4ر21 مليون دولار) ونصف عقد أرشافين؟..لقد أحدث أرسنال صخبا كبيرا عن طريق القول إنها ستكون صفقة تاريخية في تاريخ النادي ، إنها خدعة".
وتابعت الصحيفة "إنهم يعتقدون أن بإمكانهم التغاضي عن ذلك بالقول إننا ناد كبير ، إنها مدينة كبيرة تضم كل هذا الطاقم ..ولكنه ليس لاعبا من أفريقيا يبلغ من عمر 16 عاما ، الحياة في إنجلترا أكثر غلوا ، السيارة والمنزل ، كل شيء أغلى في لندن ، ويجب عليه أن يصطحب عائلته".
وأضافت "لديه أبن يبلغ من العمر ثلاثة أعوام وآخر عمره عام واحد ، إنه أمر سخيف".
وأجل تساقط الثلوج رحيل أرشافين ، وبعد الاتفاق على القيمة المالية للصفقة بين الناديين قبل نحو ساعة واحدة على نهاية فترة الانتقالات الشتوية ، تردد أنه وافق على تخفيض بنسبة 30 بالمئة من راتبه.
ومازالت القيمة الحقيقية للصفقة طي الكتمان ولكن يعتقد أنها تبلغ نحو 15 مليون جنيه إسترليني (3ر21 مليون دولار).